كان أحد الصحابة يحتضر ـ وكان حوله اخوته يلقنونه الشهادتين .
ولكن لا يستطيع نطقها .. عقد لسانه ,
فذهبوا إلى النبي صل الله عليه وسلم ـ فشرح له الأمر ـ ,
فسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أبويه ,
فقالوا : له أم .فذهب الرسول إليها ؛
فسألها عن
حاله :
فقالت : أنه كان عابدا , مصليا , طائعا ..
ولكن الرسول كان يريد أن يعرف حاله معها :
فسألها
(كيف حاله معك ؟؟!!) فسكتت ,
ثم قالت (إنه كان يأتي بالفاكهة لأسرته ويخبئها عني )
[ وكان هذا السبب في عدم قدرته على نطق الشهادتين ] :
فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرقق قلب أمه عليه ؛
فأمر الصحابة أن يوقدوا له نار .
فإن نار الدنيا أهون من نار الآخرة ؛ فتحرك قلب الأم : وقالت ؛
سامحته يارسول الله ؛
فانطلق لسان الصحابي بالشهادة ..